شريط الملتقى

نشاطات الملتقى

ندوة فكرية سياسية في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر تحت عنوان "الإمام موسى الصدر ودوره في تاريخ لبنان الحديث"
١ أيلول ٢٠١٦

أقام ملتقى الاديان والثقافات بتاريخ 1 ايلول 2016 في مقره في بئر حسن  ندوة بعنوان "الامام موسى الصدر ودوره في تاريخ لبنان الحديث" حضرها شخصيات روحية ودبلوماسية وثقافية.

حاضر في الندوة كل من: سماحة الشيخ مصطفى ملص عضو تجمع العلماء المسلمين والأستاذ معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً والاستاذ حسن قبلان عضو المكتب السياسي لحركة أمل.

أدار الندوة وقدّم لها الدكتور طلال عتريسي عميد معهد الدكتوراه للآداب والعلوم الانسانية السابق في الجامعة اللبنانية.

استهل الدكتور عتريسي الكلام حول دور الإمام موسى الصدر في نشر ثقافة الوحدة والتعايش والسلم الأهلي وفي رفضه لكل مشاريع التقسيم والتفتيت المذهبي والسياسي وكذلك اهمية مشروع الامام الصدر في بناء المقاومة حيث كانت بصماته واضحة على كل من جاء بعده وحمل هذا المشروع.

الشيخ ملص

ورأى الشيخ مصطفى ملص: أن قوى الشر التي عملت على تغييب الامام الصدر وهي قوى عالمية ايا تكن اليد المنفذة للجريمة ربما تلمست مدى قوة وفاعلية هذه القيادة في تغيير واقع مجتمعنا فعملت على ايقاف عجلة مشروع النهضة والتجديد والتغيير ولكن مشروع الامام الصدر دائم ومستمر وهو الذي يحفظ كيان لبنان اليوم ولولا هذا المشروع لأصبح لبنان بيدقاً اسرائيليا على رقعة الشطرنج المسماة الشرق الاوسط وما تحرير الجنوب ونصر 2006 الا تجليا من تجليات افكار ومبادئ وجهاد السيد موسى الصدر.

 

قبلان

بدوره أكد قبلان ان الامام موسى الصدر لم يكن قائدا لحركة سياسية اسمها حركة امل ولا زعيماً لطائفة هي الطائفة الشيعية، بل صار اليوم واكثر من اي وقت مضى وبعد ثمانية وثلاثين عاما على تغييبه اطروحة كاملة ونسقاً متماسكا يشكل ارثا ومرجعية فكرية لكل العالم في سبيل حوار الحضارات والاديان ولكل مجاهد في سبيل رفع الظلامة عن العرب والمسلمين.

 

بشور

أما الاستاذ معن بشور فنوّه بأنّ قلة من اللبنانيين والعرب من يعرف أن كثيرا من العبارات والمعادلات المتعلقة في الصراع مع المشروع الصهيوني "كإسرائيل شر مطلق" و "المقاومة خير مطلق" و "التعامل مع اسرائيل حرام" كانت من صياغة الامام المفكر السيد موسى الصدر.

لهذا لم يكن دفاع الامام الصدر عن القضية الفلسطينية واطماع اسرائيل في لبنان مقتصرا على لبنان حيث يمكن القول بأن لتقارب النظرة اللبنانية لفلسطين كان واضحا بين مدرسة الامام ومدرسة المفكر الراحل ميشال شيحا التي نبهت من موقع لبناني خاص الى مخاطر المشروع الصهيوني منذ اربعينيات القرن الفائت بل شمل دفاعه الارض العربية وعواصم العالم.